5 SIMPLE TECHNIQUES FOR الواقع المعزز في الطيران

5 Simple Techniques For الواقع المعزز في الطيران

5 Simple Techniques For الواقع المعزز في الطيران

Blog Article



ومن أجل حسن إدماج طفل التوحد وضمان تمكنه من المحتوى الدراسي المقدم كبقيَّة المتعلمين، يجب على معلم الفصل اعتماد استراتيجيات وطرائق تدريس متنوعة وثريَّة من شأنها أن تراعي الفروقات الفرديَّة بين التلاميذ ومن بين هذه الطرق يمكن أن نقترح استغلال التكنولوجيا الحديثة وتحديدا تقنية الواقع المعزز لما لها من أثر إيجابي على جميع المتعلمين بمن فيهم الطفل الذاتوي (المتوحد) وبالتالي نطبق مبدأ “علّم الأطفال وهم يلعبون ويستمتعون”.

دمج الذكاء الاصطناعي: من المتوقع أن يدمج الواقع الافتراضي مع الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تفاعلية أكثر ذكاءً ومرونة.

يقوم الطفل بحركات متكرِّرة، مثل التأرجح، أو الدوران، أو رفرفة اليدين، أو تحريك الرأس يمينا وشمالا.

على سبيل المثال، يمكن للطيارين استخدام محاكيات طيران افتراضية للتدرب على مختلف الظروف الجوية والطوارئ دون الحاجة إلى الطيران الفعلي. هذا النوع من التدريب يعزز من قدرة الطيارين على التعامل مع المواقف غير المتوقعة بكفاءة وسرعة.

وقد تطوّرت النظرة لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ومن منطلق تكافؤ الفرص أصبح المربّون يولون أهميَّة بالغة في اختيار الوسائل التعليميَّة لذوي الاحتياجات الخاصة وهو ما فيه مراعات للفروقات الفرديَّة.

دمج العالمين الافتراضي والحقيقي: يتيح الواقع المعزز للمستخدمين البقاء على اتصال بالعالم الحقيقي أثناء استخدام التقنية، مما يجعل التفاعل مع الأشخاص والأشياء الحقيقية جزءًا من التجربة.

أجهزة محاكاة الطيران في الواقع الافتراضي: هل هي مستقبل تدريب الطيارين؟

أثناء إعدادنا لهذا البحث تبادر إلى أذهاننا سؤال “ما الذي يعيق عمليَّة التعلّم لدى هذه الفئة من الأطفال؟، كيف يمكننا مساعدتهم؟ كيف يمكننا الارتقاء بهؤلاء الأطفال في مراحل طفولتهم الأولى؟ ما هي الطريقة الناجعة التي من خلالها يمكننا ترغيبهم وتحفيزهم للدراسة والمشاركة في بناء المعلومة؟” وأسئلة أخرى تدور في رؤوسنا لا نجد لها أجوبة مقنعة، لذلك نلجأ نحن كمعلّمين وباحثين إلى دراسة الحالة فهي من أهمّ التقنيات والآليات التحليليَّة التي نستعين بها في عدة علوم ومعارف كعلم النفس، وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد، والطب والبيداغوجيا لمواجهة المشاكل والوقائع عن طريق تحليلها ودراستها وتشخيص الوضعيَّة سواء كانت بسيطة أم معقدة من أجل معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها وفي إطار بحثنا هذا التي تتمركز دراسته حول دور تقنية الواقع المعزز في تجويد عمليَّة التعليم والتعلم والإقلاع بمادة الإيقاظ العلمي والتي هي تقنية معلوماتيَّة حديثة تعمل بالاستعانة بأجسام ثلاثيَّة الأبعاد، تقوم على دمج وإسقاط المعلومات الافتراضيَّة على العالم الواقعي وتحويل الصورة الحقيقيَّة إلى صورة حقيقيَّة معزّزة على شاشة الهاتف أو الحاسوب أو غيره.

باعتبار أن الطريقة التقليديَّة المعتادة في التدريس ليست بالمثلى كونها قائمة على الحفظ والتلقين ولا تراعي الفروقات الفرديَّة وتعتبر عاجزة على خلق الدافعيَّة في التعلّم، فإن من الأفضل تجنّبها قدر الإمكان في جميع المجالات خلال عمليَّة التعليم وخاصة في مجال العلوم ومادة الإيقاظ العلمي تحديدًا، باعتبارها مادة علميَّة تحتوي مفاهيم معقَّدة بعض الشيء يصعب على المتعلِّم استيعابها أحيانا، وخاصّة إذا كان من التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات في التعلّم أو من بعض المشاكل الأخرى كالتوحّد أو متلازمة داون، وجب على المعلِّم أن يطوِّر ويحسِّن في طريقة تدريسه ويضفي عليها الجانب التكنولوجي باستخدام تقنيات حديثة تكسر النمطيَّة والرتابة داخل القسم وتقدم المادة العلميَّة بطريقة جذابة ومشوقة بهدف إثارة دوافع المتعلمين وتشويقهم، وهذا ما قمنا به نحن طالباتيّ شعبة التربية والتعليم بزغوان تحت تأطير أحد الدكاترة الباحثين حيث اخترنا تقنية الواقع المعزز كوسيلة بيداغوجيَّة للتدريس سعينا من خلالها إلى جذب اهتمام التلميذ وتحفيز دافعيته وإقباله على عمليَّة التعلُّم، ويقدِّم هذا التقرير مجموعة من دراسات لحالات مختلفة بهدف تبيّن مدى أثر تقنية الواقع المعزّز على تعليم هذه الفئة من الأطفال والذي تأكّد لنا في هذا التقرير من خلال النتائج المتحصّل عليها إثر هذه الدراسات أن هذه التقنية قد ساهمت في زيادة دافعيَّة التلاميذ وإثارة حماسهم خلال التعلّم عبر تزايد نسبة المشاركات والانخراط في بناء الدرس، ممَّا جعلهم يخرجون من الروتين المعتاد وبالتالي أصبحت عمليَّة التعلُّم أكثر متعة وتشويقًا، عكس الذي شاهدناه عند تطبيق الطريقة التقليديَّة، كما ساهمت في تطوير روح التنافس الإيجابي بين المجموعات إضافة إلى إتاحة الفرصة للتلاميذ الخجولين للمشاركة في الأنشطة التفاعليَّة.

ويتجلى ذلك من خلال إتاحة الفرص لأطفال التوحد لتلقي نون التعليم والانخراط في المدارس الابتدائيَّة العموميَّة التونسيَّة مثل بقيَّة أترابهم باعتبار أن التعليم حق أساسي يضمنه القانون والهياكل المعنيَّة.   

وتتميز أجهزة محاكاة الطيران بأنها تضع الطيارين المتدربين في ظروف أشبه بالطيران الحقيقي بالضبط، بداية من محاولة المحافظة على الوقود حتى انتهاء الرحلة، والتعامل مع أجزاء الطائرة والمحركات ذات أعمار افتراضية مختلفة، انتهاء بإمكانية تكرار أصعب الظروف الجوية، وكذلك فشل أنظمة القيادة، وكل ذلك بدون تعريض أي مسافرين حقيقيين للخطر.

بالنسبة لاكتساب التلميذة للمفاهيم العلميَّة المستهدفة في الدرس لاحظنا من خلال التقييم التكويني الذي وقع انجازه آخر الحصة أن معظم الإجابات كانت خاطئة وعشوائيَّة مما يوضح عدم تمكنها من المحتوى التعليمي.

هذه البيانات قد تكون عرضة للقرصنة أو الاستغلال، مما يثير مخاوف حول الخصوصية.

يجب أن يسترشد الاختيار بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز بأهداف التدريب المحددة والنتائج المرجوة والسياق الذي سيتم فيه تطبيق المهارات.

Report this page